السلام عليكم , في جعبتي أكثر مما تتسع له الصفحه ... أفتقدتكم لا محاله لكن لاتغضبوا مني حين أقول أن هذه هي المره الأولى التي أشعر فيها أن الحياه على الارض بلا انترنت ممكنه ! بدوت و أنا أخبر بعض أصدقائي بهذا كمن أقلع اخيرا عن التدخين ^_^ ,
طبيعه العمل تطلبت مني السفر خارج المدينه ضمن طاقم عمل ويقال اذا اردت ان تعرف الناس جيدا تعرف عليهم وهم في ثياب السفر .. وكل ماعرفته عنهم ... أحببته .. وهذه هي المره الأولى في حياتي .. المره الأولى التي لا اجد فيها ما يعكرصفوي , استمتعت وجنيت عدد من الخبرات و في وقت قصير ومن عقليات شابه تكبرني بالعمر بسنوات قليله و مهما حدث في المستقبل لن احب عمل كما احببت هذا العمل وطاقمه . ولن أنسى بتاتا كل تلك الوجوه البسيطه التي قابلتها في القرى .. ولن أنسى احاديثهم ..
في أحدى القرى زرت إمراه جميله جداااا ولولا ظروف الحياه الصعبه لكانت اجمل امتلكت هذه المرأه سته ابناء صبيان , كل واحد منهم يصل لمرحله عمريه معينه ومن ثم يموت قضاء وقدر كانت تحكي لي وهي تردد الحمد لله وترفع يدها عاليا وتعلق بعباره " هم حق الله فأخذهم " قلت لها ليس من الصدفه اذن ان يصبح اسمك رضى :) ....قوه إيمانها جميله جدا هذا منزلها بكل بساطه ( فلم أنسى اثناء العمل ان التقط للبلورجيين ولي شئ من الذكرى :))
هنا تماما داخل هذا الكوخ الطيني - والذي يمثل جزء من المنزل - تحدثنا أنا وهي و من ثم أشترك زميلي في العمل معنا في الحوار حتى جاء زوجها فبدأ زميلي في مناقشه الزوج ... عملنا شبيه بالمسح الميداني لكننا في الواقع نقييم عمل من سبقنا ,
فالمنظمه قامت بمشاريع انسانيه بدعم من الاتحاد الأوروبي خلال السنين الماضيه دورنا نحن أن نتاكد هل أستفاد الناس بالفعل ؟ هل صرفت كل الأموال والجهود كماينبغي ام .... ؟؟ الطفل بقرب الكوخ هو اخر من تبقى من ابناء رضى :) سئلته لماذا هو ليس في المدرسه ؟ قال" أنا مريض "واخفى وجهه بين يديه مبتسما .
هذه الجره يحفظ فيها الحقين لا أعرف بقيه الدول ماذا تسميه هنا ينادونه الناس ب " الريب " و هذه الجره معلقه في منزلها
هكذا يتم تجفيف الأعلاف بربطها عى هيئة حزم و هذا الشئ المعلق مصنوع من سعف النخل يستعملونه في تقديم الطعام ...
لا يحتاجون للأطباق الفخمه او الطقم الصيني :) علق زميلي
" هل يوجد ابسط من هذه الحياه ؟ " ,
بقرة ^_^ أول مره اكون قريبة من بقره لهذا الحد
هذه الغرفه بنيت خصيصا ليتزوج فيها ابنهم لكنه مات قبل 15 يوم من زواجه .. وجدوه ميتا في فراشه لم يسكنوها ولم يبنوا غيرها ...
مسجد القرية
خزان ماء
احببت الضباب والغيوم هنا
لهذة الصورة قصة مضحكة.. مر قطيع من الضأن فحاولت ملاحقته لكنه تجاوزني بسرعه فائقه لم تتح لي سوى التقاط
صور اخر القطيع كما هو واضح في الصوره ههه فقلت " ياخساررررره " ضحك على محاولتي عدد من نساء القريه و أطفالهن وزميلتي في العمل ومن ثم نادت أحداهن لراعي قادم من بعيد ومعه قطيع صغير لتعويضي خسارة القطيع الاول
فسجلت المشهد فيديو و صوره واحده من الخلف... لم اعاين بعد الفيديوهات لذا ساضع الصورة حاليا
أعتذر لتقصيري و بحفظ الله أحبتي
اللهم إن لم يكن بك غضبا عليا فلا أبالي
Powered by WPeMatico
0 التعليقات :
إرسال تعليق