حين وصلنا إلى مكة وأمام بوابة العمارة استقبلنا مسجد جديد قد اكتمل بناءه.. خلال غيابنا. نمشي إليه من منزلنا خطوتين .. وحين أذن المؤذن وكنا بالداخل نخلع أردية السفر.. وصلنا الصوت جهورا قويا ينساب على القلوب مباشرة.. وكأن ربي يعوضنا عن حرماننا لشهرين من سماع الآذان وقد منعت الدول الغربية أن يصدع المسلمون به وإن سمحو لهم بأن يبنوا المساجد فشرطهم أن يصلون في خفاء وهدوء.. وشرطهم أن لا يبنوا مسجدا أكبر من الكنيسة في الحي الواحد.. و في الوقت الذي كانت الكنيسة تقرع أجراسها علنا في مبان فاخرة ومدعومة من الحكومة إلا أنه لم يكن يدخلها إلا قلة منهم . ومساجدنا الصغيرة هناك قد اكتظت بالمصلين. (والله متم نوره ولو كره الكافرون) الصف:8.
Powered by WPeMatico
0 التعليقات :
إرسال تعليق