السلام عليكم ,
استيقظت باكرا اليوم بإحساس أن الدنيا عيد ولا أعرف السبب لهذا فكأنما ذاكرتي حدث فيها خلل ما أو أن التوقيت اختلف أو أن الأشياء من حولي تداعبني و شهر يوليو يعبث معي بأكذوبة ابريل و تساءلت في نفسي حينها لو أنني اتصلت بالجميع قائلة :
" عيد سعيد " مالذي سيحدث ؟؟ ومالذي سيظنه الجميع ؟
هناك من سيرد علي ومن ثم يسئلني بإستغراب أي عيد تتكلمين عنه ؟ وهناك من سيضحك مستفسرا فيما إذ كنت قد فقدت عقلي ؟! وهناك من سيشتمني لا محالة !القارئ ذاته حين رأي عنواني اليوم يا ترى ما الذي فكر به ؟
أي كان الأمر ... خفف احساسي الجميل بأن اليوم عيد من وطأة اللحظة التي تقطع فيها الكهرباء كل يوم ولم أشعر بالإستياء أو أن عمري يبعثر هباء .... , و ذكرني هذا بمقولة " نحن لا نرى الأشياء كما هي تكون بل كما نحن نكون " ,
&&&&
أعتذر بشدة لهذا الغياب فقط انشغالي بأقربائي الهاربين من صنعاء و الكهرباء أيضا ففي كل يوم يتم تلقيح الشعب اليمني و تختلف جرعات التلقيح و الساعات من منطقة لأخرى إلا أن هذه الايام و لله الحمد قلت الجرعات حيث يبدو أنهم اكتشفوا أننا لن نموت بهذه الطريقة و جاري تطوير طرق أكثر فعالية !
الشكر العميق لكل من سأل عني و كل من أهتم ولم يجد الوقت ليسئل عني .. و عباس و سمو الأمير و أسامة وأستاذي اليقين سلمتم لي ...
حتى لو بدا الأمر جنوني بعض الشئ ولكن
" عيد سعيد "
اللهم إن لم يكن بك غضبا عليا فلا أبالي
Powered by WPeMatico
0 التعليقات :
إرسال تعليق